Une passion pas comme les autres ! (un article en arabe)

مقال اخر

تربية حمام الزينة هواية يقبل عليها الأردنيون

التحقيقات الصحفية - جعفر الدقس: تنتشر هواية تربية الحمام في الاردن بين المواطنين من مختلف الفئات والاعمار ، كما لوحظ في السنوات الأخيرة دخول بعض السيدات إلى هذه الهواية حيث اقتصر دخولهن على اقتناء الطيور الجميلة وتربيتها في منازلهن.. وتختلف اسباب تربية الحمام بين شخص وآخر ، فهناك من يقومون بتربيته كاستثمار يدر عليهم الربح ، والبعض الآخر يعتبره مجرد هواية للاستمتاع بمنظر الحمام في حدائق منازلهم ، وهو يغرد ويقوم بحركات جميلة بأشكاله وألوانه المختلفة ، وهؤلاء من فئات المجتمع المختلفة ، فمنهم التاجر والطبيب والمهندس والذين يمارسون هواية تربية الحمام كأي هواية أخرى ، ولا يجدون حرجاً في ذلك بل يعتبرونها هواية مفيدة ومسلية وظريفة ، وطبعاً لا يمكن القول ان اعتبار العمل في الهواية يعد عملاً بمعنى الكلمة ، رغم ان بعض المربين يخصصونه كعمل رسمي لهم لما له من فوائد مالية واستثمارية.

عماد جوابرة احد هواة تربية الحمام ويمتلك خبرة في انواعه وطرق تربيته ، قال ان تربية حمام الزينة تعتبراحد الهوايات التي يشترك فيها العلم مع الفن ، حيث تتطلب من المربي روح الفنان الذي يقدر قيمة الحمام الذي لديه والألوان الزاهية التي يتمتع بها ، كما تتطلب المعرفة بقواعد علم الوراثة الخاصة بالحمام للحصول على ألوان بعينها في حالة الرغبة في الحصول على نوعيات متميزة من الألوان. وبعض من حمام الزينة يمكنه الطيران والبعض لا يستطيع ذلك ومن المفضل بالنسبة لهذا النوع ان يربى في مساكن وأقفاص مغلقة حتى لا يتم فقده. ومعظم حمام الزينة لا يمكنه الاعتناء بصغاره ربما لسبب معين مثلا كالريش الذي يكسو أرجله ويبعد البيض أثناء الحضانة وربما يؤدي إلى تكسير البيض ، وربما ايضا يكون الحمام منقاره صغير جدا بحيث لا يستطيع تغذية صغاره.

واضاف جوابره ان تربية حمام الزينة لا تختلف بشكل عام عن بقية أنواع الحمام من حيث المسكن والتغذية والرعاية الصحية ، ولكن ينبغي لأي فرد يرغب بالعناية بحمام الزينة لأي سبب من الأسباب أن يستوفي بعض الشروط المعينة ، وينبغي الا يغيب عن بالنا أننا نتعامل مع كائنات حية تحتاج إلى رعاية ، كتوفير المأوى المناسب للحمام ، وهذه المسألة لا تثير أي مشاكل لأنها بالتأكيد لا تحتاج إلى مساكن باهظة التكاليف فالحمام المستأنس بطبيعته يعد من ساكني الكهوف ، كما انه بإمكان الهاوي بناء المسكن بنفسه إذا توفرت لديه بعض المهارة أو استفاد من المتمرسين وأصحاب الخبرة ، ومن المميزات المرغوبة في المسكن ان يتميز بتصميم قابل للتغيير وبإمكانية بناء الأقفاص فيه بسهولة ، كما من المهم أن يكون المسكن جافاً وجيد التهوية والاضاءة ولكن غير معرض للتيارات الهوائية سواء الحارة أو الباردة ، وأشار جوابره الى وجود انواع كثيرة من الحمام عد منها ، التركي ، الباكستاني أو الهندي ، الهزاز أو الرقاص ، الكويتي ، الكينج ، مودينا ، النفاخ ، شيرازي ، البخاري ، الروماني ، السولو ، الريحاني ، العبسي ، العمري ، الهمر المفتل ، لونغ فيس ، السوداني ، برلين (سيلفر ) ، البلجيكي.
التاريخ : 17-06-2008